مسلسل نور التركي: "مهند" يتسبب في طلاق زوجين بالأردن
على إثر قيام الزوجة بوضع صورة "مهند" بطل المسلسل التركي المدبلج "نور"
على هاتفها النقال.. سجلت الأردن أول حالة طلاق من نوعها في العالم
العربي، بسبب غيرة بعض الأزواج من نجوم الدراما التركية التي تعرضهات
قنوات mbc حاليًا.
الواقعة- التي حصلنا على تفاصيلها من دهاليز القضاء الأردني الذي كان ساحة
لها قبل أيام- بدأت عندما فُوجئ الزوج بوجود صورة "مهند" على شاشة الهاتف
النقال الخاص بزوجته، الأمر الذي استفزه، وأثار غضبه بشدة ، بل ودفعه إلى
طلاقها على الفور.
عددٌ من أفراد الزوجة "س. ط" تدخلوا بسرعة لإقناع الزوج " ز.ا" بالعدول عن
قراره، وإصلاح ذات البين، غير أن الأخير استمسك بموقفه، ورفض بشدة إعادة
مطلقته إليه، معتبرًا وضع صورة شخص آخر غيره على هاتفها النقال نوعًا من
"الخيانة للحياة الزوجية".
وكان تردد أن الأردن شهد مؤخرًا العديد من حالات الطلاق نتيجة غضب الأزواج
مما وصف بـ"ولع" بعض الزوجات بأبطال المسلسلات التركية، إلا أن حالة
الطلاق السابقة هي الأولى التى يتم الاعتراف بها علنًا، والتي تأكد
توثيقها رسميًا.
أسامة البيطار- محام- يعلق على واقعة الطلاق بالقول إنها ليست المرة
الأولى التى يشهد فيها الأردن حالات طلاق بسبب النجوم والمشاهير، مشيرًا
إلى أنه سبق أن وقعت حالات طلاق بسبب مطربين ومطربات عرب مثل: هيفاء وهبي
وإليسا وتامر حسني وغيرهم!
وأضاف: "المجتمع الأردني المحافظ ينظر الى الجيل الجديد من الفنانين،
وكذلك إلى الدراما التركية التي سجلت نسبة مشاهدة كبيرة في الأردن، على
أنها خروج على التقاليد، ودعوة للانفتاح الأخلاقي، وهو ما يجعلها سببًا
لخلافات زوجية ربما تنتهي بالطلاق أحيانًا".
ومن جهته يرى الناقد ياسر قبيلات أنه إضافةً إلى الانفتاح الأخلاقي الذي
تروجه الدراما التركية بين الشباب العربي، فإن الدراما العربية أمام
امتحان صعب يجعلنا نخشى أن "ينجر" المنتج العربي الى هذا الانفتاح حتى
يضمن النجاح والرواج بين المشاهدين.
ويراهن قبيلات على أصالة المشاهد العربي في الحرص على متابعة إنتاج
الدراما العربية مثل "باب الحارة"، و"نمر بن عدوان"، و"الاجتياح"، وغيرها
من الأعمال التي شهدت إقبالاً كبيرًا في شهر رمضان الماضي.
حمل "لميس" يثير الغضب
برغم محاسنها، يأخذ بعض المتابعين على الدراما التركية كذلك كونها تعتبر
العلاقات العاطفية بين الشباب والفتيات أمرًا عاديًا، إذ يصل الأمر الى
حدوث حالات حمل خارج إطار الزواج، كما حدث مع "لميس" في مسلسل "سنوات
الضياع"؛ إذ حملت من "يحيي" قبل أن يرتبطا كزوجين، والأمر نفسه حدث مع
"نهال" التي حملت من مهند في مسلسل "نور"!
وفيما يمضي مهند ويحي ونور ولميس في دخول بيوت الأردنيين دون استئذان
فإنهم سيدخلون خلال أيام إلى مجلس النواب الأردني- بحسب ما أكده النائب
الاسلامي المستقل الدكتور علي الضلاعين إذ أكد أن لجنة التربية والتعليم
في المجلس سوف تضع الدراما التركية على طاولة البحث لوضع خطط استراتيجية
تواجه ما قد تحمله مما اعتبره "ثقافة غير إسلامية"، لاسيما في العلاقة بين
الرجل والمرأة.
منقووووووول
على إثر قيام الزوجة بوضع صورة "مهند" بطل المسلسل التركي المدبلج "نور"
على هاتفها النقال.. سجلت الأردن أول حالة طلاق من نوعها في العالم
العربي، بسبب غيرة بعض الأزواج من نجوم الدراما التركية التي تعرضهات
قنوات mbc حاليًا.
الواقعة- التي حصلنا على تفاصيلها من دهاليز القضاء الأردني الذي كان ساحة
لها قبل أيام- بدأت عندما فُوجئ الزوج بوجود صورة "مهند" على شاشة الهاتف
النقال الخاص بزوجته، الأمر الذي استفزه، وأثار غضبه بشدة ، بل ودفعه إلى
طلاقها على الفور.
عددٌ من أفراد الزوجة "س. ط" تدخلوا بسرعة لإقناع الزوج " ز.ا" بالعدول عن
قراره، وإصلاح ذات البين، غير أن الأخير استمسك بموقفه، ورفض بشدة إعادة
مطلقته إليه، معتبرًا وضع صورة شخص آخر غيره على هاتفها النقال نوعًا من
"الخيانة للحياة الزوجية".
وكان تردد أن الأردن شهد مؤخرًا العديد من حالات الطلاق نتيجة غضب الأزواج
مما وصف بـ"ولع" بعض الزوجات بأبطال المسلسلات التركية، إلا أن حالة
الطلاق السابقة هي الأولى التى يتم الاعتراف بها علنًا، والتي تأكد
توثيقها رسميًا.
أسامة البيطار- محام- يعلق على واقعة الطلاق بالقول إنها ليست المرة
الأولى التى يشهد فيها الأردن حالات طلاق بسبب النجوم والمشاهير، مشيرًا
إلى أنه سبق أن وقعت حالات طلاق بسبب مطربين ومطربات عرب مثل: هيفاء وهبي
وإليسا وتامر حسني وغيرهم!
وأضاف: "المجتمع الأردني المحافظ ينظر الى الجيل الجديد من الفنانين،
وكذلك إلى الدراما التركية التي سجلت نسبة مشاهدة كبيرة في الأردن، على
أنها خروج على التقاليد، ودعوة للانفتاح الأخلاقي، وهو ما يجعلها سببًا
لخلافات زوجية ربما تنتهي بالطلاق أحيانًا".
ومن جهته يرى الناقد ياسر قبيلات أنه إضافةً إلى الانفتاح الأخلاقي الذي
تروجه الدراما التركية بين الشباب العربي، فإن الدراما العربية أمام
امتحان صعب يجعلنا نخشى أن "ينجر" المنتج العربي الى هذا الانفتاح حتى
يضمن النجاح والرواج بين المشاهدين.
ويراهن قبيلات على أصالة المشاهد العربي في الحرص على متابعة إنتاج
الدراما العربية مثل "باب الحارة"، و"نمر بن عدوان"، و"الاجتياح"، وغيرها
من الأعمال التي شهدت إقبالاً كبيرًا في شهر رمضان الماضي.
حمل "لميس" يثير الغضب
برغم محاسنها، يأخذ بعض المتابعين على الدراما التركية كذلك كونها تعتبر
العلاقات العاطفية بين الشباب والفتيات أمرًا عاديًا، إذ يصل الأمر الى
حدوث حالات حمل خارج إطار الزواج، كما حدث مع "لميس" في مسلسل "سنوات
الضياع"؛ إذ حملت من "يحيي" قبل أن يرتبطا كزوجين، والأمر نفسه حدث مع
"نهال" التي حملت من مهند في مسلسل "نور"!
وفيما يمضي مهند ويحي ونور ولميس في دخول بيوت الأردنيين دون استئذان
فإنهم سيدخلون خلال أيام إلى مجلس النواب الأردني- بحسب ما أكده النائب
الاسلامي المستقل الدكتور علي الضلاعين إذ أكد أن لجنة التربية والتعليم
في المجلس سوف تضع الدراما التركية على طاولة البحث لوضع خطط استراتيجية
تواجه ما قد تحمله مما اعتبره "ثقافة غير إسلامية"، لاسيما في العلاقة بين
الرجل والمرأة.
منقووووووول