أيتها الشعوب العربية
أعدائي وأعداء ربي الأزليين
تظنون أني قد أتيت زائراً لحكامكم حتي أعطيهم الأوامر بتنفيذ مخططاتي
بقتلكم و سرقة ثرواتكم و اغتصاب أرضكم وأعراضكم؟؟ يالكم من مساكين و هل
يحتاج إصدار مثل هذه الأوامر أن أضيع من وقتي الثمين ما كنت أستطيع أن
أقضيه في لعب الجولف أو في صيد سمك السلامون؟ حكامكم أقل وزنا عندي من أن
أزورهم لإعطائهم الأوامر بل يكفي أن أرفع سماعة التليفون أو أرسل لهم
بموظف صغير في وزارة الخارجية أو في المخابرات كي تصلهم أوامري والتي أشهد
لهم بالكفاءة في تنفيذها بحذافيرها و بالتسابق في إرضائي فأنا ربهم الذي
يخافونه ولو أمرتهم بالسجود لي ما تأخروا ولا ترددوا ثانية واحدة لأنهم
يعلمون أنني الممسك بناصية حكمهم و من يدفع شرك أيتها الشعوب عنهم.
أيها الشعب العربي البائس لم آتي لزيارتهم و لكني أتيت لأصفعكم أنتم علي
وجوهكم لأني أعلم مدي كرهكم لي و لما أمثله لكم أنا وبقية الصهاينة الذين
يحيطون بي في بيتي الأبيض من شر مطلق ولما أكنه لكم من كره و حقد فاق ما
كان يضمره لكم قادة الحملات الصليبية في القرون الوسطي. هل تقرؤون كتب
التاريخ و هل تسألونها عما فعله بكم الصليبيون قبل أن يطردهم صلاح الدين
شر طردة؟؟ إن ما فعله همجيوا الحروب الوسطي في عصورهم المتخلفة وبأسلحتهم
البدائية لن يكن شيئاً بالنسبة لما أخططه لكم في عصر أسلحة تكنولوجيا
النانو والصواريخ الموجهة بالأقمار الإصطناعية ولو كان الشعب الأمريكي
يسمح لي بالتلاعب بالدستور كما هو حال حكامكم كي أمدد فترات حكمي لأريتكم
معني الويل والهلاك في السنوات القادمة لكني للأسف لم يعد لدي متسع من
الوقت قبل أن أخرج من مكتبي البيضاوي إلا ربما للقيام بعمل ما ضد سوريا و
إيران ولبنان مرة أخري .
بيد أني أدعوكم ألا تفرحوا فإنني قد وضعت أسس الحرب عليكم لأجيال قادمة
وكبلت يدي من يأتي بعدي لحكم أمريكا بقوانين ملزمة لا يستطيع أن يحيد عنها
في محاربتكم بدعوي الإرهاب والدفاع عن مصالح أمريكا القومية.
أيها الشعب العربي التعيس , كنت أتمني لو كانت لي عشيقة مثل صديقي ساركوزي
كي أزني بها علي أرضكم وسط ترحيب و حفاوة حكامكم المخنثين في يوم الجمعة
يوم صلاتكم حتي أضيف لتدنيسي أرضكم تدنيس مقدساتكم أيضاً.
أتيت هنا كي أخطب فيكم رغم علمي أنكم لا تطيقون سماع صوتي الذي يسبب لكم
أمراضاً عصبية ونفسية ولا رؤية وجهي الذي تقولون أنه يشبه وجه القرد أو
الشمبانزي. ألم تسمعوني و أنا أتعهد من جزيرة نبيكم العربية بالدفاع عن
إحتلال الصهاينة لأراضيكم و بدعوتكم أن تتعلموا منهم معني الديمقراطية في
ذات الوقت الذي يقتلون فيه أهلكم في فلسطين بصفة يومية وحكامكم يستمعون لي
وقد ارتسمت علي وجوههم قسمات البلاهة و"الاستعباط"؟؟ كنت أظن أن كلماتي
ستغضبكم عليهم فتثورون علي حكمهم الإقطاعي الذي جعلكم تقبعون في ذيل الأمم
ومؤخرة السلم الحضاري رغم أنكم كنتم في يوم ما أسياد للعالم عندما كنا نحن
في عصور الظلام.
لا أريد أن أطيل عليكم فأنا أكرهكم كما تكرهوني ولكن غضبكم مني لا يضيرني
طالما خضع تحت أقدامي حكامكم الأشداء عليكم الأذلاء لي. ولعله يكون لنا
لقاء مستقبلاً ومن هذه الأرض بخطاب يلقيه عليكم بوش الثالث فحتي هذا اليوم
ماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟؟؟
منقول
وش رايكم بكلامهااااااا