منتديات السماك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

طفل من رام الله قبل موته يطلب لقاء الفنان الفلسطيني ناصر الفارس

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ملك الليل

ملك الليل
الادارة
الادارة

الفنان ناصر الفارس من
سكان باقة الغربية/جت يتحدث عن قصة طفل فلسطيني، طلب تحقيق امنيات ثلاث
قبل وفاته، منها مقابلة ناصر واعطائه قبعة احتفظ بها الطفل على مدار 5
سنوات.




طفل من رام الله قبل موته يطلب لقاء الفنان الفلسطيني ناصر الفارس Nasersa3edal5




طفل من رام الله قبل موته يطلب لقاء الفنان الفلسطيني ناصر الفارس S3eed20baresbw5


لم يعد الفنان ناصرمحمد فارس حمارشه ( 40 عاما ) ، ابن بلدة يعبد اصلا ،
ومن سكان باقة الغربية/جت منذ 8 سنوات، يحتمل الالم والحزن الشديد في
قلبه، لصورة ذلك الطفل البريء التي لم تفارق خياله وهو يطلب ان يقابله قبل
ان ينتقل الى جوار ربه، فقرر ان يحكي لمراسل بانيت وصحيفة بانوراما قصة
ذلك الطفل الذي كافح حتى آخر انفاسه من اجل الحياة ...




ويتحدث ناصر عن مكالمة غير عادية تلقاها في احد الايام، غيرت كثيرا في
نفسيته، هي المكالمة التي تطلب منه ان يحضر الى المستشفى ليقوم بعمل
انساني وتحقيق امنية الطفل المرحوم سعيد.




يسرد ناصر (أبو محمد) قصته مع المرحوم سعيد قائلا: "بحكم عملي الفني،
استيقظ عادة متأخرا من نومي، وذات يوم افقت من نومي في ساعات العصر،
واخبرتني زوجتي ان الهاتف رن كثيرا طوال النهار، والمتصل هو نفس الشخص في
كل المرات، ويفضل ان تتصل به، فقررت الاستماع الى الخلية الصوتية، فسمعت
بلاغا من متحدث، عرّف نفسه انه بروفيسور من مستشفى هداسا عين كارم، وقال
ايضا: اذا انا وصلت فعلا الى المطرب ناصر الفارس، فيوجد في المستشفى مريض،
واذا اردت القيام بعمل انساني، فأرجو الاتصال بالرقم الذي ظهر على شاشة
هاتفك. فالشخص تحدث عن عمل انساني، فلو تحدث عن عمل، لربما اهملت الموضوع،
ولكن بما ان الحديث يدور عن عمل انساني، قمت بالاتصال فورا، وكانت الساعة
الثانية ظهرا تقريبا. في البداية كان لدي شك في الموضوع، وفي النهاية
اتصلت، فرد على الطرف من الآخر شخص يهودي. سألته عن الموضوع، فاراد ان
اعرّف بنفسي، فقلت له انا المطرب ناصر الفارس، وانت تركت لي رسالة لكي
اتصل بك، فأخبرني بان هناك طفلا مريضا بالسرطان، ويبلغ من العمر احد عشر
عاما، ويعاني من حالة مرضية جدية، وبقيت له ايام معدودة، وفهمت ان حالته
لم تعد تستوجب العلاج، لأن المرض تغلغل في جسمه، وليس هناك اي احتمال ولو
ضئيل بان يشفى، وقاموا بنقله الى طابق مليء بالالعاب الترفيهية، حتى يمتّع
نفسه في الاسبوع المتبقي له".








واضاف ناصر: "الطفل من قرية رمّون قضاء رام الله. اخبرته بانني مستعد
للمساعدة بأي شيء يطلبه، ولكن لماذا اخترتني انا بالذات؟ فقال لي بانهم
سألوا الطفل عن ثلاثة اشياء يتمناها، فطلب رؤية شمعون بيرس حيث كانت نشرة
أخبار بالتلفزيون وجاء في وقتها بيريس على الشاشه فقال الطفل هذا الرجل
أسمع عنه ولم أراه قط ، وطلب ان يركب في طائرة لانه لم يركبها في حياته،
وكان الطلب الاخير ان يرى ناصر الفارس وقد قمنا بتلبية الطلبين الاولين،
وبقي الطلب الاخير وهو ان يجلس معك، وهذا الامر يتعلق بك، فقلت له متى
استطيع القدوم، فأجابني بانني استطيع الذهاب متى شئت، فقلت له ان القصة لا
تحتمل التأجيل، واريد ان احضر اليوم، وبالصدفة كانت لدي حفلة سأحييها في
شعفاط. وصلت الى المستشفى وتعرف علي الاطباء العرب، الذين يعملون في
المستشفى، واخبروني بانهم يعرفون بالقصة، واصطحبوني معهم الى غرفة الطفل
سعيد مازن سبتي، وكان نائما في سريره والى جانبه البروفيسور الذي تحدث
معي، ووالد الطفل وخاله، ففوجئوا بقدومي لان البروفيسور اراد ان تكون
مفاجأة، ففرح الولد بزيارتي له، جلست معه لمدة نصف ساعة تقريبا، وقلت له
ان الطبيب اخبرني، بانه سيخرج من المستشفى بعد يومين، وسنحيي له حفلة
كبيرة، فودعته وخرجت، ولحقني والده. وما آلمني هو أنه عند خروجي من
الغرفة، نادى سعيد على والده، قائلا: (بابا اعط الطاقية لعمو ناصر)،
فاستغربت عن ماذا يتحدث؟ فقال لي: انت لا تعرف لماذا احبك؟ ليس فقط لانك
مطرب، فقد كنت انت في حفلة في قريتنا قبل 5 سنوات، فصعدت الى جانبك على
المنصة وكنت ارتدي طاقية، وسألتك اذا كان بامكاني ان ابقى الى جانبك،
فحملتني وبدأت تغني لي: (دخل عيونك يا سعيد شو حلوة هالطاقية)، فقال
لوالده: (بابا اعط الطاقية لعمو ناصر)، فانا احتفظت بها لكي اعطيه اياها.
حينها بكيت بكاء شديدا جدا، واغلقت ستارة سريره وخرجت ابكي، فجاء
البروفيسور ليشكرني، فقلت له: على ماذا تشكرني؟ انا لم افعل شيئا، انا
انسان وعندي اولاد ولا أتمنى المرض لاي انسان اخر. فقال لي البروفيسور:
انت كنت الحلقة الثالثة، ونحن عملنا على تلبية طلباته الثلاثة، الاول انه
اراد رؤية شمعون بيرس والطلب الثاني ان يركب طائرة، فاحضروا طائرة عمودية
هبطت في المستشفى واقلت سعيد في رحلة من يافا الى حيفا واعادوه، ثم رتبوا
له لقاء مع شمعون بيرس، فقام بيرس بلقائه بمطار بن جوريون وتمنى له
العافية، واتصلوا بي وكنت انت الطلب الثالث".




واردف ناصر قائلا: "شعرت ان الولد مثل واحد من ابنائي، وعزّ علي جدا، وفي
اليوم التالي كانت لدي حفلة في دير حنا ولم اتمكن من الذهاب لزيارته، وفي
اليوم الثالث كنت في منطقتهم وقررت الذهاب لزيارة سعيد، الذي تبقى له من
الحياة ايام معدودة، فقررت ان ازوره يوميا خلال هذا الاسبوع، واول ما دخلت
المستشفى، لاقاني ممرضون عرب، فسألني احدهم: (هل اتيت يا أبو محمد لزيارة
سعيد)؟، فأجبته نعم، فقال لي: لا داعي، تفضل لشرب القهوة، فقلت له: لماذا
لا داعي؟ فقال: بعد ان خرجت انت من الغرفة بنصف ساعة توفي سعيد. وارسل لك
الطاقية مع اهله، والصورة التي التقطت لي وله قبل 5 سنوات، وصورة اخرى مع
بيرس"..........أخيرا يقول الفارس لصحيفة بانيت الموقف هذا كان من أصعب
المواقف التي مررت بها في حياتي وكلما تذكرت هذا الصبي زاد الألم عندي فهم
البراءه والمحبه ونحن جميعا نعيش ونسعى من أجلهم ففراقهم صعب .....ويقول
الفارس (يا حبّذا لو تقتصر مهمة الطائرات على مثل هذه الأعمال الجميله
التي تعمق روح المحبه والتعايش والسلام)ورحمة الله على سعيد وبكى وتوقف عن
الكلام.

وردة الاردن

وردة الاردن
عضو VIP
عضو VIP

bounce
يسلمووووووووووووو ملك
تقبل مروري

ابو السمك

ابو السمك
مجلس الادارة
مجلس الادارة

طفل من رام الله قبل موته يطلب لقاء الفنان الفلسطيني ناصر الفارس W6w200510230246182a06b4f60sp

elmasrawea

elmasrawea
مشرفة قسم حواء
مشرفة قسم حواء

Twisted Evil Twisted Evil


مرسى ملك

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى