السلام عليكم
(ترى هل يموت الورد فوق الاغصان موته طبيعيه .. ام انه ينتحر بطريقه نجهلها نحن البشر )
يقال ان للورد معانى كثيره .. وان للورد صوتا ولهجه لا يتقنها سوى العشاق..فالورده الحمراء تعنى (احبك )
والورده الصفراء...(اأغار عليك )
والورده الخضراء تعنى (أثق بك )
والورده البيضاء (احتاج اليك )
والورده الجافه ( انتهى كل شئ ).
ترى .. هل ما زال الورد يقوم بدور حمامه السلام.. لتنقل اليه اشواقنا وأ حاسيسنا ؟
ام أن حمامه السلام قد فقدت جناحيها فى زمن اصبح للحب فيه اكثر من اللسان واكثر من قلب واكثر من طريق ؟
بأننى عندما كنت طفل كنت احب الورد كثيرا.. وكنت اظن أن الورد لا يهدى الا لمن نحب .. فكنت اقدمه على استحياء
وكنت استقبله بفرحه طفوليه .. واحتفظ به بين طيات الكتب كأدق الاسرار.. واعترف ايضا بأننى عندما كبرت فقدالوردمعناه ومكانته لدى..
فأصبحت اتجنب اهدأه لمن يهمنى امرهم ..وافضل عليه الهداي الاخرى ربما لأننى اصبحت اكثر واقعيه ...
لأشياء طريقتها فى الموت..حتى الموت..حتى الورد
وأظن أن للورد طريقته البشعه عند الموت ..فهو ينزف كل دمه حتى يفقد بريقه ولونه ويموت مخنوقا بين طيات الدفاتر.
ولا ذنب للورد فى موته ..
سوى أن أحدهم فكر أن يهديه لمن يحب فأباح لنفسه ..قتل الورد!!!
فى الماضى .. كنا نتعامل مع الورد بصدق أكبر .. فكنا نضع فيه احاسيسنا وأحلامنا..قبل أن نقدمه الى من نحب..
أما الأن فقد أصبحنا نقدمه بأسم التحضر.. وباسم ( الأتيكيت)..وباسم أشياء اخرى لا تمت للعاطفه بصله !
من منا فكر يوما .. أن يعتذر للورد قبل أن يقتله ويكفنه باوراق الهدايا..
ويضع فوقه الشرائط الملونه ويلصق فوقه بطاقه صغيره تحمل الكثير من الكلمات
..التى ربماكتبت بلا احاسيس..أو سرقت من احد الكتب ؟
ذات يوم .. كنت رومانسي .. فكنت أظن انه ليس للورد معنى أخر غير الحب فكنت
اسافر فوق بساط الخيال الى مدن جميله وأحلم بأن أسكن مدينه من الورود
لكننى اضطررت الى أن اتنازل..عن حلمى الجميل حين أدركت أن البعض يقدم
الورد الأشياء اخرى
بعيده عن معناه.. الحقيقى
فى الماضى .. كان الورد اجمل وأغلى ..ربما لندرته فى ذلك الوقت تمام ككل
الاشياء الاخرى التى تفقد مكانتها.. حين تفقد صفه النادر وتصبح اكثر
انتشارا .. وربما للسبب ذاته فقد الكثير من الاطعمه والملابس واحساسنا
الجميل تجاهه ..
هل يحب الورد ؟
ام انه خلق فقط.. كى يحب ويدفع ضريبه هذا الحب.. من عمره
ولهذا فالورد لا يعيش طويلا وينتهى بالذبول
صباح الورد هكذا يبارك البعض حين يراك...مع انه قد يكون ابعد الناس عن الورد .. ومعانيه الاصليه والجميله
ولكنه فقط يتبع الموضه
أخر الهمس ....اعتذر لكم ....وللورد ولاناس مازالوا يتمسكون بصدقهم ....ومازالوا يجدون فى الورد المعنى الجميل والقديم له !
منقول
(ترى هل يموت الورد فوق الاغصان موته طبيعيه .. ام انه ينتحر بطريقه نجهلها نحن البشر )
يقال ان للورد معانى كثيره .. وان للورد صوتا ولهجه لا يتقنها سوى العشاق..فالورده الحمراء تعنى (احبك )
والورده الصفراء...(اأغار عليك )
والورده الخضراء تعنى (أثق بك )
والورده البيضاء (احتاج اليك )
والورده الجافه ( انتهى كل شئ ).
ترى .. هل ما زال الورد يقوم بدور حمامه السلام.. لتنقل اليه اشواقنا وأ حاسيسنا ؟
ام أن حمامه السلام قد فقدت جناحيها فى زمن اصبح للحب فيه اكثر من اللسان واكثر من قلب واكثر من طريق ؟
بأننى عندما كنت طفل كنت احب الورد كثيرا.. وكنت اظن أن الورد لا يهدى الا لمن نحب .. فكنت اقدمه على استحياء
وكنت استقبله بفرحه طفوليه .. واحتفظ به بين طيات الكتب كأدق الاسرار.. واعترف ايضا بأننى عندما كبرت فقدالوردمعناه ومكانته لدى..
فأصبحت اتجنب اهدأه لمن يهمنى امرهم ..وافضل عليه الهداي الاخرى ربما لأننى اصبحت اكثر واقعيه ...
لأشياء طريقتها فى الموت..حتى الموت..حتى الورد
وأظن أن للورد طريقته البشعه عند الموت ..فهو ينزف كل دمه حتى يفقد بريقه ولونه ويموت مخنوقا بين طيات الدفاتر.
ولا ذنب للورد فى موته ..
سوى أن أحدهم فكر أن يهديه لمن يحب فأباح لنفسه ..قتل الورد!!!
فى الماضى .. كنا نتعامل مع الورد بصدق أكبر .. فكنا نضع فيه احاسيسنا وأحلامنا..قبل أن نقدمه الى من نحب..
أما الأن فقد أصبحنا نقدمه بأسم التحضر.. وباسم ( الأتيكيت)..وباسم أشياء اخرى لا تمت للعاطفه بصله !
من منا فكر يوما .. أن يعتذر للورد قبل أن يقتله ويكفنه باوراق الهدايا..
ويضع فوقه الشرائط الملونه ويلصق فوقه بطاقه صغيره تحمل الكثير من الكلمات
..التى ربماكتبت بلا احاسيس..أو سرقت من احد الكتب ؟
ذات يوم .. كنت رومانسي .. فكنت أظن انه ليس للورد معنى أخر غير الحب فكنت
اسافر فوق بساط الخيال الى مدن جميله وأحلم بأن أسكن مدينه من الورود
لكننى اضطررت الى أن اتنازل..عن حلمى الجميل حين أدركت أن البعض يقدم
الورد الأشياء اخرى
بعيده عن معناه.. الحقيقى
فى الماضى .. كان الورد اجمل وأغلى ..ربما لندرته فى ذلك الوقت تمام ككل
الاشياء الاخرى التى تفقد مكانتها.. حين تفقد صفه النادر وتصبح اكثر
انتشارا .. وربما للسبب ذاته فقد الكثير من الاطعمه والملابس واحساسنا
الجميل تجاهه ..
هل يحب الورد ؟
ام انه خلق فقط.. كى يحب ويدفع ضريبه هذا الحب.. من عمره
ولهذا فالورد لا يعيش طويلا وينتهى بالذبول
صباح الورد هكذا يبارك البعض حين يراك...مع انه قد يكون ابعد الناس عن الورد .. ومعانيه الاصليه والجميله
ولكنه فقط يتبع الموضه
أخر الهمس ....اعتذر لكم ....وللورد ولاناس مازالوا يتمسكون بصدقهم ....ومازالوا يجدون فى الورد المعنى الجميل والقديم له !
منقول