إهداء ...
إلى من مر ذكراه في خيالي ...
إلى من يذكرني بسهر الليالي ...
إلى من يذكرني بيوم انتحرت فيه أحلامي ...
إلى من جعلني أتحسس وسادتي الخالية ...
ولا ادري ما مالي ...
إلى قلبي المجروح ...
الذي صار يبكي حزنا على ذكرى ما ذهبت عن بالي ...
الذكرى يا حبيبي ...
تحرقني كل يوم ...
من ذاك اليوم المشؤوم ...
عيوني لم تذق طعم النوم ...
تلك الصور أضمها لصدري والعن كل يوم ...
أتحسس برفق وجهك وعيوني تشكوا قلة النوم ...
كلي يؤلمني من كثرة ما ضاع من عمري من اللوم ...
يداي ترجفان من كثرة ما أصابني من الندم ...
سريري ووسادتي احترقت من ذاك الألم ...
أنفاسي تخنقني وقلبي امتلأ بالسقم ...
ارفع رأسي منتحبا للسماء ...
والعن نفسي على كل لحظة غباء...
تلك الليالي ....
ما غاب أبدا عن بالي ...
كلها بحلوها ومرها ...
ما زال عالق في خيالي ..
أتذكر يوم اللقاء ؟
كنت باكِ القلب وكلي أشلاء ...
سنين مرت وما تخيلت أن أراكِ ...
طفل كنتِ ...
تحبي برفق خلفي ...
وكلي يا عمري كان فداك ...
أتذكر يوم اللقاء ؟
ذاك اليوم الذي لمست فيه النجوم بالسماء ...
تبادلنا السلام وقتها ...
تلك العيون أسرتني من سحرها ...
واستسلمت لكي بكل غباء ...
دعيني أذكرك بـ يوم اللقاء ؟
الذي تبادلنا فيه الآراء ...
تلك يدي ...
ذاك اسمكِ ...
موشوم حتى الفناء ...
آه يا يوم اللقاء ...
بل كان يوم للارتقاء ...
من درجة اللهو ...
إلي درجة الحب الخالد إلى الفناء ...
الحب ...
احترق حتى البكاء ...
كان صوت احتراقه أشر من البلاء ...
أحلامي انتحرت ...
حياتي انقلبت ...
كل ذاك كان يوم رحلت ...
بكيتها لسنين ...
كيف اهرب منه ؟
وأنا اشتاق له كل حين ...
رحماك يأربِ ...
فقد ضعت بعده لسنين ...
هذا هو وسام الذي عاش بقلب حزين ...
تائه بين عيون أهله ...
وكلام الماكرين ...
حفظته في قلبي وكلي أنين ...
بين أضلعي يا حبيبتي تسكنين ...
جرحك ما شفي من يومها ..
واصبح علامة من علامات السنين ...
حياتي الان أصبحت كلها أكذوبة ورياء ...
وسادتي تشتكي من كثرة النساء ...
ابحث هنا وهناك وكلي رجاء ...
على قلب ارتاح فيه من كثرة الشقاء ...
تلك حمامة بيضاء تفرد جناحيها حولي كالعنقاء ...
وتلك شقراء باكية ترجوا مني لحظة حب ونقاء ...
أحلامي كلها تنهار في كل أركان ذاك البناء ...
كأسي ما فارقني لحظة من كثرة البلاء ...
صوت سكرتي اصبح كموسيقى تعزف للفناء ...
أوركسترا شرقية تغني لحنا للبكاء ...
دعيني اشدوا هنا بنشيد الرحيل ...
هل ارتحتِ ألان بعد أن جئت ذليل ؟
عود تك لكي راكعا كانت اكبر دليل ...
آلا تكفي عيوني وقد اكتسى بسواد الليل الطويل ...
آلا تكفي دموعي وقد أصبحت علامة في هذا المنديل ...
النهاية ...
ألان وبعد أن انتهى ذاك الحلم الجديد ...
لا أريد منه أي وعيد ...
لا أريد منه أي تنهيد ...
اليوم بيديه أجهضت في قلبي الوليد ...
هل أذهلك ذوبان الجليد ؟
هل المكِ كثرة الضرب على الحديد ؟
كان كل هذا لأنني أريد ...
أنت تريد ...
وأنا أريد ...
والله يفعل ما يريد ...
ولكن لن آنسي أبدا ...
أن نار غدرك أذابت في قلبي الجليد ...
إلى من مر ذكراه في خيالي ...
إلى من يذكرني بسهر الليالي ...
إلى من يذكرني بيوم انتحرت فيه أحلامي ...
إلى من جعلني أتحسس وسادتي الخالية ...
ولا ادري ما مالي ...
إلى قلبي المجروح ...
الذي صار يبكي حزنا على ذكرى ما ذهبت عن بالي ...
الذكرى يا حبيبي ...
تحرقني كل يوم ...
من ذاك اليوم المشؤوم ...
عيوني لم تذق طعم النوم ...
تلك الصور أضمها لصدري والعن كل يوم ...
أتحسس برفق وجهك وعيوني تشكوا قلة النوم ...
كلي يؤلمني من كثرة ما ضاع من عمري من اللوم ...
يداي ترجفان من كثرة ما أصابني من الندم ...
سريري ووسادتي احترقت من ذاك الألم ...
أنفاسي تخنقني وقلبي امتلأ بالسقم ...
ارفع رأسي منتحبا للسماء ...
والعن نفسي على كل لحظة غباء...
تلك الليالي ....
ما غاب أبدا عن بالي ...
كلها بحلوها ومرها ...
ما زال عالق في خيالي ..
أتذكر يوم اللقاء ؟
كنت باكِ القلب وكلي أشلاء ...
سنين مرت وما تخيلت أن أراكِ ...
طفل كنتِ ...
تحبي برفق خلفي ...
وكلي يا عمري كان فداك ...
أتذكر يوم اللقاء ؟
ذاك اليوم الذي لمست فيه النجوم بالسماء ...
تبادلنا السلام وقتها ...
تلك العيون أسرتني من سحرها ...
واستسلمت لكي بكل غباء ...
دعيني أذكرك بـ يوم اللقاء ؟
الذي تبادلنا فيه الآراء ...
تلك يدي ...
ذاك اسمكِ ...
موشوم حتى الفناء ...
آه يا يوم اللقاء ...
بل كان يوم للارتقاء ...
من درجة اللهو ...
إلي درجة الحب الخالد إلى الفناء ...
الحب ...
احترق حتى البكاء ...
كان صوت احتراقه أشر من البلاء ...
أحلامي انتحرت ...
حياتي انقلبت ...
كل ذاك كان يوم رحلت ...
بكيتها لسنين ...
كيف اهرب منه ؟
وأنا اشتاق له كل حين ...
رحماك يأربِ ...
فقد ضعت بعده لسنين ...
هذا هو وسام الذي عاش بقلب حزين ...
تائه بين عيون أهله ...
وكلام الماكرين ...
حفظته في قلبي وكلي أنين ...
بين أضلعي يا حبيبتي تسكنين ...
جرحك ما شفي من يومها ..
واصبح علامة من علامات السنين ...
حياتي الان أصبحت كلها أكذوبة ورياء ...
وسادتي تشتكي من كثرة النساء ...
ابحث هنا وهناك وكلي رجاء ...
على قلب ارتاح فيه من كثرة الشقاء ...
تلك حمامة بيضاء تفرد جناحيها حولي كالعنقاء ...
وتلك شقراء باكية ترجوا مني لحظة حب ونقاء ...
أحلامي كلها تنهار في كل أركان ذاك البناء ...
كأسي ما فارقني لحظة من كثرة البلاء ...
صوت سكرتي اصبح كموسيقى تعزف للفناء ...
أوركسترا شرقية تغني لحنا للبكاء ...
دعيني اشدوا هنا بنشيد الرحيل ...
هل ارتحتِ ألان بعد أن جئت ذليل ؟
عود تك لكي راكعا كانت اكبر دليل ...
آلا تكفي عيوني وقد اكتسى بسواد الليل الطويل ...
آلا تكفي دموعي وقد أصبحت علامة في هذا المنديل ...
النهاية ...
ألان وبعد أن انتهى ذاك الحلم الجديد ...
لا أريد منه أي وعيد ...
لا أريد منه أي تنهيد ...
اليوم بيديه أجهضت في قلبي الوليد ...
هل أذهلك ذوبان الجليد ؟
هل المكِ كثرة الضرب على الحديد ؟
كان كل هذا لأنني أريد ...
أنت تريد ...
وأنا أريد ...
والله يفعل ما يريد ...
ولكن لن آنسي أبدا ...
أن نار غدرك أذابت في قلبي الجليد ...