بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسرة السعيدة
لكي تكون حياتك الزوجية هادئة ومستقرة
حتى تنعمين بحياة طيبة وعيشة هنيئة لتكن زوجات النبي صلى اللّه عليه وسلم
- القدوة والمثل الاعلى
الزوج لا يحب المرأة كثيرة الشكوى واختاري الوقت المناسب لطرح
همومك وستجدين الاستجابة اللائقة
حافظي على النظافة واهتمي بالجمال وترتيب البيت واقتني آنيات الزهور..
فهذه وسائل تطيب العيش وتوفر الراحة النفسية
لا شك ان الزوجة الحصيفة والواعية تسعى لان تجعل من حياتها الزوجية
واحة للهدوء والسعادة والهناء والاستقرار، وهذا لن يتأتى إلا اذا احتكم الزوجان
في كل دقائق حياتهما الى كتاب اللّه تعالى وهدى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فكان
صلى اللّه عليه وسلم خير زوج، وكانت امهات المؤمنين من خيرة الزوجات
واعظمهن، فاذا اقتدينا وتأسينا بهن فسوف ننعم بحياة ملؤها السكن والود والاستقرار
والنجاح، اما اذا تخلينا عن سيرتهن العطرة ومواقفهن العظيمة والمشهودة وجرينا
وراء الموضة ورباتها ونجمات الفن وغيرهن، فلن نعيش الى حياة عنوانها الشقاء ومضمونها التفكك والانهيار.
والزوجة التي تعرف ربها وتدرك واجباتها وتعمل عقلها هي التي تجعل من
حياتها مطية للآخرة حتى في اخص خصوصيات الزواج، فهي تقرب لا تفرق وهي
تسعد لا تتعس، وهي تتحمل وتصبر لا تضيق وتضجر، وهي تعمل عقلها في كسب الخير من كل باب.
الأسرة المتماسكة والبيت الحصين
وحرصاً على ان يظل بيتك حصناً حصيناً متحصناً من أذى المشكلات الزوجية
ونزاعاتها، ننقل اليك هذه النصائح والخبرات الزوجية، اخذاً بيدك الى زوجة تسر
زوجها وتسعده وتسعد معه، ويمتلئ بيتها مودة وسكينة وحباً، ويعيش اولادها في ظل اسرة متماسكة ومتحابة ومترابطة.
1 - ان الزوج لا يحب المرأة كثيرة الشكوى والتي حينما تلقاه تلقي اليه بأكوام من
المشكلات والهموم، خاصة انه قد جاء بعد عناء يوم طويل متلمساً لشيء
من الراحة والهدوء، ومن ثم فعليك ان تختارين الوقت المناسب لتطرحين همومك، وبمشيئة اللّه ستجدين العناية التي تبحثين عنها.
2 - الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الامور للحصول على شؤون اكبر
واعظم..ربما تحبين ان تقومي بسفر، ولكن زوجك متعب الآن.. لا بأس بالتأجيل.
وسيشكرك زوجك على تضحيتك هذه، وتأكدي انه
هو ايضاً يقدم تضحيات وتنازلات، ولكن قد لا تعلمي بها.
3 - كوني اكثر احتراماً لاسرة زوجك، واياك وابداء الغضب والتحامل عليهم، وخاصة
الوالدان حتى وان ابدى بغضه لاسرتك.. فالاسلام يدعونا الى حسن الخلق مع الجميع،
وتذكري انك ايضاً ستزوجين ولدك في المستقبل.. فماذا تنتظرين من زوجة ولدك؟
4 - ابتعدي عن اثارة الشجار أو الخصام.. ومن الخطأ اشراك الآخرين في المشاكل الزوجية
، واعجب كيف ان بعض الزوجات يتفاخرن في انه مضى شهر أو اكثر وهي
لا تكلم زوجها وهو معها في البيت، هذه كلها تترك مشكلات نفسية تتجلى آثارها الوخيمة في المستقبل.. غضي الطرف وعيشي لحياتك.
5 - حافظي على هندامك - نظافتك - واهتمي بجمال صورتك.. رتبي البيت.. اقتني آنيات الزهور
.. فهذه من الوسائل التي تطيب العيش وتكون عاملاً من عوامل الراحة النفسية التي هي من أهم اسباب نجاح الحياة الزوجية.
6 - امسحي من ذاكرتك - قدر الامكان - اذى زوجك لك في الايام السابقة، وحاولي ان تتذكري
دائماً ان زوجك - وهو ايضاً يعيش هذا التفكير نحوك وان لم يظهره -
هو اغلى ما عندك وهو الوسادة التي تتكئين عليها في الشدائد.. سامحيه على اخطائه، واللّه غفور رحيم.
7 - اصدقي زوجك، في قولك.. وفي فعلك... فالحياة الزوجية يجب ان تقوم
على مبدأ الشفافية والمصارحة والمكاشفة حتى تسودها الثقة المتبادلة، واعلمي انه - كما جاء في الحديث - جنتك أو نارك.
8 - ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من مصروفك اليومي أو الشهري
حتى لو كان قليلاً فهو سينفعك في الازمات المادية، فليس بالضرورة ان نصرف
كل ما يقع في ايدينا من مال، واضافة الى ذلك كوني مدبرة وغير مسرفة، فتبعات الحياة كثيرة ومسؤولياتها جسيمة.
من أجل بيت سعيد
واذا عرفت المرأة خصوصيات زوجها فإنها دون شك تستطيع ايجاد
العلاقة الناجحة وادامتها معه، واليك عزيزتي هذه الخطوات من اجل بيت سعيد:
1 - اظهار التقدير للزوج.. حاولي اظهار التقدير لزوجك، فإذا قام بإصلاح شيء
معطوب قولي له انت انجزت وابدعت وقمت بجهد كبير، ومن الخطأ تحقير
وانتقاص الزوج كأن تقولي له انت بلا فائدة، فهذه قد تدفع زوجك الى الفرار الى ما لا يحمد عقباه.
2 - الرجال اقل تذكراً من النساء لجزئيات الحياة.. كيوم الزواج، أو يوم ميلاد احد
الاولاد، أو حتى نسيان المواد التي تطلبها الزوجة لغذاء ذلك اليوم، وهنا من الافضل التغاضي عن توجيه اللوم الزائد.
3 - الرجال لا يحبون التكلم كثيراً.. اذا جاء زوجك المتعب من العمل لا تفتحي
له محضراً للسؤال والجواب، بل دعيه يأخذ قسطاً من الراحة.. وبعدها سيبدأ هو الحديث عما تفكرين فيه.
4 - الرجال يعطون الاهمية الكبرى لاعمالهم.. ونلمس ذلك من الاتصال الهاتفي
حول العمل حتى أثناء وقت تناول الطعام أو وقت الراحة في البيت.. اظهري
انت ايضاً الاهتمام بعمل زوجك واسأليه عنه كي يشعر انك قريبة منه.. وبعد الحديث عن العمل ابدأي في الحديث عن شؤون المنزل.
5 - الرجال يصرفون اهتمامهم نحو الامور الكبرى، وفي سؤال لمجموعة
من الرجال عن لون عيون امهاتهم اشتبه منهم 90% في اعطاء اللون
الصحيح، بينما اعطت 90% من النساء الجواب الصحيح، ولكن في الامور الكبيرة تجد للرجال حديثاً طويلاً.
وليكن لك اختي المسلمة في زوجات النبي - صلى اللّه عليه وسلم
- القدوة والمثل الاعلى، حتى تنعمين بحياة طيبة وعيشة هنيئة.
إلى كل زوجة مبدعة
1 - لا تكوني متسلطة في طلباتك التي لا تنقطع بمكوث زوجك معك بأن يعطيك المزيد
من وقته، نعم انت تريدين قربه، ولكن يجب ان يكون ذلك في حدود طاقته، وان
تراعي ظروف عمله لانه ان قصر في عمله فسوف يقصر حتماً في طلباتك، وتبدأ
مشاكل اخرى هي: ان البيت يحتاج كذا وكذا.. وان الفاتورة متأخرة من شهر كذا.
. وان كذا يجب ان يستبدل من عام.. وان الثلاجة معطلة منذ شهر.. وسلسة من
المطالب ربما تؤدي به ان يموت قهراً وغماً الى جانب ما يحل به من ديون.
2 - تجنبي كل ما يثير المشاكل في حياتك، لان كثرة المشاكل من قبلك من اقوى ما يبعث
على ملل الزوج منك ومحاولة البعد - لفترات طويلة - عنك وعن البيت.
3 - تعلمي بعض الهوايات التي تعينك على قضاء وقت فراغك في غياب زوجك في
العمل كالخياطة والتطريز، ولتتجهي الى القراءة والثقافة، تصفحي في المجالات
التي يهتم بها زوجهك حتى تشاركيه دقة الحديث اذا دار بينكم حوار، وكذلك كتب
التربية الخاصة بتربية الابناء وقصص الاطفال التي تساعدك على جذب ابنائك اليك.
4 - اجعلي بيتك كل يوم كأنه بيت جديد، فغيري وبدلي وانشري فيه البهجة والسرور
وداعبي الزوج ومازحيه عند عودته من عمله، ويا حبذا لو ذكرتيه بمزاح ولطف بتلك المواقف
المضحكة التي مرت بكما في حياتكما، وكذلك لو اقترحت عليه زيارة اهله أو الذهاب الى مكان يحبه، ليشعر بذلك انك تبحثين عن سعادته وحبه
فتكون الاستجابة سريعة لتبادل الحب.. وقد قالوا: اذا اردت ان تنال حباً من امامك فحدثه عما يحب لا عما تحب.
5 - كوني ذكية ولبقة وماهرة في ادارة الحوار بينك وبين زوجك، وليكن كل الحوار
عنه وله، وعما يحب ويعشق وينجذب اليه، وعن ذكرياته ومسيرة حياته وظروف
عمله، قضاياه التي يدافع عنها ومبادئه التي يدعو اليها، وكذلك مغامراته.
6 - وما اجمل ان تدلليه وتلاطفيه كما كانت في سابق العهد، وان تأتيه في سريره، فتجلسي
الى جواره تلاعبينه، ولا مانع من عبارة لطيفة كان تقولي اثناء هذا: «احذر ايها القلب ان تدخلك واحدة غيري، فإن قلبي ليس فيه مكان لغيرك».
وهكذا فإن ازمات الحياة وصعابها تحتاج الى امرأة مبدعة تقتل الملل وتبدد الروتين وتضع مكانهما المودة والسكن والوئام
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسرة السعيدة
لكي تكون حياتك الزوجية هادئة ومستقرة
حتى تنعمين بحياة طيبة وعيشة هنيئة لتكن زوجات النبي صلى اللّه عليه وسلم
- القدوة والمثل الاعلى
الزوج لا يحب المرأة كثيرة الشكوى واختاري الوقت المناسب لطرح
همومك وستجدين الاستجابة اللائقة
حافظي على النظافة واهتمي بالجمال وترتيب البيت واقتني آنيات الزهور..
فهذه وسائل تطيب العيش وتوفر الراحة النفسية
لا شك ان الزوجة الحصيفة والواعية تسعى لان تجعل من حياتها الزوجية
واحة للهدوء والسعادة والهناء والاستقرار، وهذا لن يتأتى إلا اذا احتكم الزوجان
في كل دقائق حياتهما الى كتاب اللّه تعالى وهدى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فكان
صلى اللّه عليه وسلم خير زوج، وكانت امهات المؤمنين من خيرة الزوجات
واعظمهن، فاذا اقتدينا وتأسينا بهن فسوف ننعم بحياة ملؤها السكن والود والاستقرار
والنجاح، اما اذا تخلينا عن سيرتهن العطرة ومواقفهن العظيمة والمشهودة وجرينا
وراء الموضة ورباتها ونجمات الفن وغيرهن، فلن نعيش الى حياة عنوانها الشقاء ومضمونها التفكك والانهيار.
والزوجة التي تعرف ربها وتدرك واجباتها وتعمل عقلها هي التي تجعل من
حياتها مطية للآخرة حتى في اخص خصوصيات الزواج، فهي تقرب لا تفرق وهي
تسعد لا تتعس، وهي تتحمل وتصبر لا تضيق وتضجر، وهي تعمل عقلها في كسب الخير من كل باب.
الأسرة المتماسكة والبيت الحصين
وحرصاً على ان يظل بيتك حصناً حصيناً متحصناً من أذى المشكلات الزوجية
ونزاعاتها، ننقل اليك هذه النصائح والخبرات الزوجية، اخذاً بيدك الى زوجة تسر
زوجها وتسعده وتسعد معه، ويمتلئ بيتها مودة وسكينة وحباً، ويعيش اولادها في ظل اسرة متماسكة ومتحابة ومترابطة.
1 - ان الزوج لا يحب المرأة كثيرة الشكوى والتي حينما تلقاه تلقي اليه بأكوام من
المشكلات والهموم، خاصة انه قد جاء بعد عناء يوم طويل متلمساً لشيء
من الراحة والهدوء، ومن ثم فعليك ان تختارين الوقت المناسب لتطرحين همومك، وبمشيئة اللّه ستجدين العناية التي تبحثين عنها.
2 - الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الامور للحصول على شؤون اكبر
واعظم..ربما تحبين ان تقومي بسفر، ولكن زوجك متعب الآن.. لا بأس بالتأجيل.
وسيشكرك زوجك على تضحيتك هذه، وتأكدي انه
هو ايضاً يقدم تضحيات وتنازلات، ولكن قد لا تعلمي بها.
3 - كوني اكثر احتراماً لاسرة زوجك، واياك وابداء الغضب والتحامل عليهم، وخاصة
الوالدان حتى وان ابدى بغضه لاسرتك.. فالاسلام يدعونا الى حسن الخلق مع الجميع،
وتذكري انك ايضاً ستزوجين ولدك في المستقبل.. فماذا تنتظرين من زوجة ولدك؟
4 - ابتعدي عن اثارة الشجار أو الخصام.. ومن الخطأ اشراك الآخرين في المشاكل الزوجية
، واعجب كيف ان بعض الزوجات يتفاخرن في انه مضى شهر أو اكثر وهي
لا تكلم زوجها وهو معها في البيت، هذه كلها تترك مشكلات نفسية تتجلى آثارها الوخيمة في المستقبل.. غضي الطرف وعيشي لحياتك.
5 - حافظي على هندامك - نظافتك - واهتمي بجمال صورتك.. رتبي البيت.. اقتني آنيات الزهور
.. فهذه من الوسائل التي تطيب العيش وتكون عاملاً من عوامل الراحة النفسية التي هي من أهم اسباب نجاح الحياة الزوجية.
6 - امسحي من ذاكرتك - قدر الامكان - اذى زوجك لك في الايام السابقة، وحاولي ان تتذكري
دائماً ان زوجك - وهو ايضاً يعيش هذا التفكير نحوك وان لم يظهره -
هو اغلى ما عندك وهو الوسادة التي تتكئين عليها في الشدائد.. سامحيه على اخطائه، واللّه غفور رحيم.
7 - اصدقي زوجك، في قولك.. وفي فعلك... فالحياة الزوجية يجب ان تقوم
على مبدأ الشفافية والمصارحة والمكاشفة حتى تسودها الثقة المتبادلة، واعلمي انه - كما جاء في الحديث - جنتك أو نارك.
8 - ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من مصروفك اليومي أو الشهري
حتى لو كان قليلاً فهو سينفعك في الازمات المادية، فليس بالضرورة ان نصرف
كل ما يقع في ايدينا من مال، واضافة الى ذلك كوني مدبرة وغير مسرفة، فتبعات الحياة كثيرة ومسؤولياتها جسيمة.
من أجل بيت سعيد
واذا عرفت المرأة خصوصيات زوجها فإنها دون شك تستطيع ايجاد
العلاقة الناجحة وادامتها معه، واليك عزيزتي هذه الخطوات من اجل بيت سعيد:
1 - اظهار التقدير للزوج.. حاولي اظهار التقدير لزوجك، فإذا قام بإصلاح شيء
معطوب قولي له انت انجزت وابدعت وقمت بجهد كبير، ومن الخطأ تحقير
وانتقاص الزوج كأن تقولي له انت بلا فائدة، فهذه قد تدفع زوجك الى الفرار الى ما لا يحمد عقباه.
2 - الرجال اقل تذكراً من النساء لجزئيات الحياة.. كيوم الزواج، أو يوم ميلاد احد
الاولاد، أو حتى نسيان المواد التي تطلبها الزوجة لغذاء ذلك اليوم، وهنا من الافضل التغاضي عن توجيه اللوم الزائد.
3 - الرجال لا يحبون التكلم كثيراً.. اذا جاء زوجك المتعب من العمل لا تفتحي
له محضراً للسؤال والجواب، بل دعيه يأخذ قسطاً من الراحة.. وبعدها سيبدأ هو الحديث عما تفكرين فيه.
4 - الرجال يعطون الاهمية الكبرى لاعمالهم.. ونلمس ذلك من الاتصال الهاتفي
حول العمل حتى أثناء وقت تناول الطعام أو وقت الراحة في البيت.. اظهري
انت ايضاً الاهتمام بعمل زوجك واسأليه عنه كي يشعر انك قريبة منه.. وبعد الحديث عن العمل ابدأي في الحديث عن شؤون المنزل.
5 - الرجال يصرفون اهتمامهم نحو الامور الكبرى، وفي سؤال لمجموعة
من الرجال عن لون عيون امهاتهم اشتبه منهم 90% في اعطاء اللون
الصحيح، بينما اعطت 90% من النساء الجواب الصحيح، ولكن في الامور الكبيرة تجد للرجال حديثاً طويلاً.
وليكن لك اختي المسلمة في زوجات النبي - صلى اللّه عليه وسلم
- القدوة والمثل الاعلى، حتى تنعمين بحياة طيبة وعيشة هنيئة.
إلى كل زوجة مبدعة
1 - لا تكوني متسلطة في طلباتك التي لا تنقطع بمكوث زوجك معك بأن يعطيك المزيد
من وقته، نعم انت تريدين قربه، ولكن يجب ان يكون ذلك في حدود طاقته، وان
تراعي ظروف عمله لانه ان قصر في عمله فسوف يقصر حتماً في طلباتك، وتبدأ
مشاكل اخرى هي: ان البيت يحتاج كذا وكذا.. وان الفاتورة متأخرة من شهر كذا.
. وان كذا يجب ان يستبدل من عام.. وان الثلاجة معطلة منذ شهر.. وسلسة من
المطالب ربما تؤدي به ان يموت قهراً وغماً الى جانب ما يحل به من ديون.
2 - تجنبي كل ما يثير المشاكل في حياتك، لان كثرة المشاكل من قبلك من اقوى ما يبعث
على ملل الزوج منك ومحاولة البعد - لفترات طويلة - عنك وعن البيت.
3 - تعلمي بعض الهوايات التي تعينك على قضاء وقت فراغك في غياب زوجك في
العمل كالخياطة والتطريز، ولتتجهي الى القراءة والثقافة، تصفحي في المجالات
التي يهتم بها زوجهك حتى تشاركيه دقة الحديث اذا دار بينكم حوار، وكذلك كتب
التربية الخاصة بتربية الابناء وقصص الاطفال التي تساعدك على جذب ابنائك اليك.
4 - اجعلي بيتك كل يوم كأنه بيت جديد، فغيري وبدلي وانشري فيه البهجة والسرور
وداعبي الزوج ومازحيه عند عودته من عمله، ويا حبذا لو ذكرتيه بمزاح ولطف بتلك المواقف
المضحكة التي مرت بكما في حياتكما، وكذلك لو اقترحت عليه زيارة اهله أو الذهاب الى مكان يحبه، ليشعر بذلك انك تبحثين عن سعادته وحبه
فتكون الاستجابة سريعة لتبادل الحب.. وقد قالوا: اذا اردت ان تنال حباً من امامك فحدثه عما يحب لا عما تحب.
5 - كوني ذكية ولبقة وماهرة في ادارة الحوار بينك وبين زوجك، وليكن كل الحوار
عنه وله، وعما يحب ويعشق وينجذب اليه، وعن ذكرياته ومسيرة حياته وظروف
عمله، قضاياه التي يدافع عنها ومبادئه التي يدعو اليها، وكذلك مغامراته.
6 - وما اجمل ان تدلليه وتلاطفيه كما كانت في سابق العهد، وان تأتيه في سريره، فتجلسي
الى جواره تلاعبينه، ولا مانع من عبارة لطيفة كان تقولي اثناء هذا: «احذر ايها القلب ان تدخلك واحدة غيري، فإن قلبي ليس فيه مكان لغيرك».
وهكذا فإن ازمات الحياة وصعابها تحتاج الى امرأة مبدعة تقتل الملل وتبدد الروتين وتضع مكانهما المودة والسكن والوئام
منقول