فوجئت محكمة الأسرة في الإسكندرية بمبرِّرات غريبة تسوقها زوجة مصرية في طلبها للخلع عن زوجها بعد حياة زوجية استمرت لمدة 26 عاماً.
فقد كتبت الزوجة تقول لقاضي المحكمة إنها تريد أن تعيش باقي عمرها في
هدوء بعيداً عن ضرب وسباب زوجها المستمر لها، وتتفرغ للاعتكاف والدعاء علي
زوجها للثأر منه لأنها لم تر معه يوماً سعيداً!.
ومنذ إقرار قانون الخلع المصري وحكم المحكمة الدستورية بدستوريته
وموافقته للشريعة الإسلامية عام 2000، وهناك إقبال عليه من قبل العديد من
النساء من فريقين، فمنهن من يعاني من مشكلات زوجية حقيقية ومظالم، وأخريات
اعتبرنه سلاحاً في يد الزوجة ضد زوجها.
ورغم كثرة حالات الطلاق بموجبه أمام المحاكم؛ تشير مصادر قضائية مصرية
إلى أنّ عددا من تطلقن بهذا القانون قليل جداً. حيث يقوم "مكتب التسويات"
بمحاولة إصلاح ذات البين بين الزوجين، وإن لم يستطع يحوِّل القضية للمحكمة
مباشرة لتحكم فيها.
وقالت الزوجة المصرية في طلبها الخلع إنها منذ بدأت حياتها مع زوجها
منذ 26 عاماً، وهي تشعر بمعاملته السيئة لها ومنها السباب والضرب، وأنها
رضيت بواقعها وصبرت خصوصاً بعد إنجابها طفلين، ولكن عقب تخرج أبنائها من
الجامعة واعتمادهم على أنفسهم قرّرت التوجه إلي مكتب تسوية المنازعات لطلب
الخلع من زوجها، لتعيش باقي حياتها معتكفة للعبادة والدعاء عليه.
فقد كتبت الزوجة تقول لقاضي المحكمة إنها تريد أن تعيش باقي عمرها في
هدوء بعيداً عن ضرب وسباب زوجها المستمر لها، وتتفرغ للاعتكاف والدعاء علي
زوجها للثأر منه لأنها لم تر معه يوماً سعيداً!.
ومنذ إقرار قانون الخلع المصري وحكم المحكمة الدستورية بدستوريته
وموافقته للشريعة الإسلامية عام 2000، وهناك إقبال عليه من قبل العديد من
النساء من فريقين، فمنهن من يعاني من مشكلات زوجية حقيقية ومظالم، وأخريات
اعتبرنه سلاحاً في يد الزوجة ضد زوجها.
ورغم كثرة حالات الطلاق بموجبه أمام المحاكم؛ تشير مصادر قضائية مصرية
إلى أنّ عددا من تطلقن بهذا القانون قليل جداً. حيث يقوم "مكتب التسويات"
بمحاولة إصلاح ذات البين بين الزوجين، وإن لم يستطع يحوِّل القضية للمحكمة
مباشرة لتحكم فيها.
وقالت الزوجة المصرية في طلبها الخلع إنها منذ بدأت حياتها مع زوجها
منذ 26 عاماً، وهي تشعر بمعاملته السيئة لها ومنها السباب والضرب، وأنها
رضيت بواقعها وصبرت خصوصاً بعد إنجابها طفلين، ولكن عقب تخرج أبنائها من
الجامعة واعتمادهم على أنفسهم قرّرت التوجه إلي مكتب تسوية المنازعات لطلب
الخلع من زوجها، لتعيش باقي حياتها معتكفة للعبادة والدعاء عليه.