وجدت
ظاهرة عبدة الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية ما أثار حفيظة شعوب
المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس
حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد.
وبدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992، بحسب مجلة "القبس" الكويتية
السبت 4-2-2006، وكان أول المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة الى
صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه. ثم
توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11
حالة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة
الشيطان وهي في بدايتها. واشارت الى توقيف بعض المنتمين اليها واحالتهم
على القضاء.
وتروي والدة بشارة. غ (27 سنة)، أحد ضحايا عبدة الشيطان حيث قضى حرقا
بعدما أشعل النار في نفسه، تفاصيل حياته قبيل إقدامه على الانتحار، فتقول
"لم أكن أعلم أن وضع ابني خطير الى هذاالحد، وأن جلوسه الطويل أمام شاشة
الكمبيوتر وانفراده سيؤديان به الى هذا المصير". زمضت قائلة "كنت أتحمل كل
شيء ولا أحب أن أشكو لأحد عن تصرفاته، لأنني كنت أظن أنها فترة طيش وتمر،
ولكن ما كسر صمتي في الفترة الأخيرة الكفر الذي كان يتردد على لسانه وتردي
حالته الصحية والنفسية".
وأضافت "منذ أن عاشر بعض الشباب، لم يعد يتصرف بشكل طبيعي، كان يدخل الى
غرفته ويقفل بابها ويقوم بحرق اشياء فيها، وكم من مرة غيرت بعض أثاثها،
اضافة الى انه كان يشتري الكثير من مادة «التنر» بحجة استعمالها للرسم
ولكن لاحظت في الفترة الاخيرة انه كان يستنشقها وانها تؤثر في صحته
وسلوكه. فهو مثلا كان يستيقظ طوال الليل وينام في النهار حتى عمله لم يعد
يذهب اليه، مما جعل أصحاب العمل ينذرونه بفصله من العمل".
"الشيطان سينتصر على العالم"
وبحسب والدته، كان بشارة يقوم برسم اشياء غريبة، فمثلا رسم في احدى المرات
"النبي عيسى وخلفه صليب بالمقلوب. كما رسم السيدة العذراء وخلفها أشياء
غريبة ورصع اللوحة بالأحجار الملونة، وقال انه سيقدمها لأحد رفاقه".
ومضت والدته "كان يقول ان الشيطان هو الأقوى وهو من سينتصر على العالم،
كما كان يطرد كل شخص متدين يزورنا وينعته بالتزمت والتستر خلف الدين."
اما شقيقة بشارة الكبرى فإنها تلوم نفسها لعدم دخولها على الانترنت الذي
يخصه لأنها بعد وفاته دخلت عليه ووجدت فيه رسائل تدعو الى الممارسات
الشاذة والثورة والانتحار.
طقوس شيطانية عجيبة!
لعبدة الشيطان قداسان، الاول الاسود، ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة،
مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على
المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور اذا لم تتوافر العظام وخنجر
لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك اسود الريش وصليب
منكس، ثم يمسك الكاهن او الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار
الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس
بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
أما القداس الثاني فهو القداس الأحمر، الذي يذبح فيه بشري، بدلا من الديك،
طفل على الأرجح، وهر في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول الى طفل ابن
زنى في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب
دمه ثم أكله.
أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم
تختلف المصادر على تحديد أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم، فثمة مصادر
تشير الى ان اليهودي انطوان لافي هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة
الشيطان في العالم عام 1966 وهذاانتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع
اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما
انه ذاهب ليعربد في جحيم السماء! وثمة مصادر أخرى تقول ان مفهوم عبدة
الشيطان ظهر في اوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة
الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي 1900، ومنذ ذلك الحين وحتى موته
1947، أخذ كراولي ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة الى ان مات بسبب
المخدر. وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من
السعادة في هذاالعالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس
والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر
لا وجود له، لذا علينا الاستمتاع بهذاالعالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح
لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ماجعل
أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما
يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت
وفي جماعات، بمايعرف بالدعارة الجماعية.
أوصى كراولي بضرورة توريث هذه العبادة ونشرها، خصوصا لدى الشباب الذين
يعتبرهم قوة تغيير، ولكن يبدو أنه لم يبق أحد منهم ليبشر بذلك لأن
الانتحار كان مآل الكثيرين من هؤلاء، بسبب ادمان المخدرات والكحول
والموسيقى الصاخبة التي كانت توصلهم الى حالة من الهستيريا، يصبحون معها
مستعدين لفعل أي شيء.
الشيخ سعد السباعي يشرح ظاهرة عبدة الشيطان وطرق الوقاية
وتحدث الشيخ سعدالله السباعي عن هذه الظاهرة قائلا "عملية الدخول الى عبدة
الشيطان تقسم الى مرحلتين، الاولى وهي مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية
وفيها يستدرج الشباب الى حفلات صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطاني،
فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذي غالبا لا يستطيعون مقاومته فينخرطون في
هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من العودة عنها".
ويمضي "أما المرحلة الثانية فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على
تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع
الشباب للمشاركة في هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال
شرب الدماء وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعي في الأماكن
الخالية كالمقابر، ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات
والشياطين والجنس، وفي هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب
كليا في عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه
ممنوع عليهم الانسحاب، ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون
أكثر وأكثر الى ان تؤدي بهم الحال الى الانتحار والموت من أثر المخدرات".
ويقول الشيخ السباعي إن "النجاة من هذه الجماعة ممكنة، ولكن عادة لا
يستطيع الشخص بمفرده التفلت منها، ولابد من مساعدة الأهل. ومن خلال خبرتي
لاحظت أن أغلب الشباب ذهبوا الى الطبيب النفسي بدافع من الأهل وتحت تأثير
القوة والضغط عليهم، وهم يصلون غالبا في حالة يرثى لها، فأحد الشباب الذين
عالجتهم كان قبل ان يشفى يتعاطى الحبوب المخدرة ويتردد الى حفلات الهارد
روك الشيطانية التي تؤدي بفعل الموسيقى الصاخبة فيها الى المس والصرع
وتدفع الإنسان الى ايذاء نفسه ومن يعترضه، لذلك كان يشطب نفسه بالشفرات في
انحاء عدة من جسمه، ولكن اليوم استطاع الخروج من أزمته وهو يتمتع بكامل
قوته العصبية والعقلية لأنه لجأ الى الله وعزز ايمانه به. اما الحالة
الثانية فكانت بمساعدة أحد أطباء النفس لأنها كانت معقدة جدا
منقول
ظاهرة عبدة الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية ما أثار حفيظة شعوب
المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس
حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد.
وبدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992، بحسب مجلة "القبس" الكويتية
السبت 4-2-2006، وكان أول المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة الى
صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه. ثم
توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11
حالة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة
الشيطان وهي في بدايتها. واشارت الى توقيف بعض المنتمين اليها واحالتهم
على القضاء.
وتروي والدة بشارة. غ (27 سنة)، أحد ضحايا عبدة الشيطان حيث قضى حرقا
بعدما أشعل النار في نفسه، تفاصيل حياته قبيل إقدامه على الانتحار، فتقول
"لم أكن أعلم أن وضع ابني خطير الى هذاالحد، وأن جلوسه الطويل أمام شاشة
الكمبيوتر وانفراده سيؤديان به الى هذا المصير". زمضت قائلة "كنت أتحمل كل
شيء ولا أحب أن أشكو لأحد عن تصرفاته، لأنني كنت أظن أنها فترة طيش وتمر،
ولكن ما كسر صمتي في الفترة الأخيرة الكفر الذي كان يتردد على لسانه وتردي
حالته الصحية والنفسية".
وأضافت "منذ أن عاشر بعض الشباب، لم يعد يتصرف بشكل طبيعي، كان يدخل الى
غرفته ويقفل بابها ويقوم بحرق اشياء فيها، وكم من مرة غيرت بعض أثاثها،
اضافة الى انه كان يشتري الكثير من مادة «التنر» بحجة استعمالها للرسم
ولكن لاحظت في الفترة الاخيرة انه كان يستنشقها وانها تؤثر في صحته
وسلوكه. فهو مثلا كان يستيقظ طوال الليل وينام في النهار حتى عمله لم يعد
يذهب اليه، مما جعل أصحاب العمل ينذرونه بفصله من العمل".
"الشيطان سينتصر على العالم"
وبحسب والدته، كان بشارة يقوم برسم اشياء غريبة، فمثلا رسم في احدى المرات
"النبي عيسى وخلفه صليب بالمقلوب. كما رسم السيدة العذراء وخلفها أشياء
غريبة ورصع اللوحة بالأحجار الملونة، وقال انه سيقدمها لأحد رفاقه".
ومضت والدته "كان يقول ان الشيطان هو الأقوى وهو من سينتصر على العالم،
كما كان يطرد كل شخص متدين يزورنا وينعته بالتزمت والتستر خلف الدين."
اما شقيقة بشارة الكبرى فإنها تلوم نفسها لعدم دخولها على الانترنت الذي
يخصه لأنها بعد وفاته دخلت عليه ووجدت فيه رسائل تدعو الى الممارسات
الشاذة والثورة والانتحار.
طقوس شيطانية عجيبة!
لعبدة الشيطان قداسان، الاول الاسود، ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة،
مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على
المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور اذا لم تتوافر العظام وخنجر
لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك اسود الريش وصليب
منكس، ثم يمسك الكاهن او الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار
الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس
بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
أما القداس الثاني فهو القداس الأحمر، الذي يذبح فيه بشري، بدلا من الديك،
طفل على الأرجح، وهر في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول الى طفل ابن
زنى في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب
دمه ثم أكله.
أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم
تختلف المصادر على تحديد أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم، فثمة مصادر
تشير الى ان اليهودي انطوان لافي هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة
الشيطان في العالم عام 1966 وهذاانتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع
اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما
انه ذاهب ليعربد في جحيم السماء! وثمة مصادر أخرى تقول ان مفهوم عبدة
الشيطان ظهر في اوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة
الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي 1900، ومنذ ذلك الحين وحتى موته
1947، أخذ كراولي ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة الى ان مات بسبب
المخدر. وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من
السعادة في هذاالعالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس
والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر
لا وجود له، لذا علينا الاستمتاع بهذاالعالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح
لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ماجعل
أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما
يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت
وفي جماعات، بمايعرف بالدعارة الجماعية.
أوصى كراولي بضرورة توريث هذه العبادة ونشرها، خصوصا لدى الشباب الذين
يعتبرهم قوة تغيير، ولكن يبدو أنه لم يبق أحد منهم ليبشر بذلك لأن
الانتحار كان مآل الكثيرين من هؤلاء، بسبب ادمان المخدرات والكحول
والموسيقى الصاخبة التي كانت توصلهم الى حالة من الهستيريا، يصبحون معها
مستعدين لفعل أي شيء.
الشيخ سعد السباعي يشرح ظاهرة عبدة الشيطان وطرق الوقاية
وتحدث الشيخ سعدالله السباعي عن هذه الظاهرة قائلا "عملية الدخول الى عبدة
الشيطان تقسم الى مرحلتين، الاولى وهي مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية
وفيها يستدرج الشباب الى حفلات صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطاني،
فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذي غالبا لا يستطيعون مقاومته فينخرطون في
هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من العودة عنها".
ويمضي "أما المرحلة الثانية فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على
تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع
الشباب للمشاركة في هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال
شرب الدماء وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعي في الأماكن
الخالية كالمقابر، ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات
والشياطين والجنس، وفي هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب
كليا في عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه
ممنوع عليهم الانسحاب، ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون
أكثر وأكثر الى ان تؤدي بهم الحال الى الانتحار والموت من أثر المخدرات".
ويقول الشيخ السباعي إن "النجاة من هذه الجماعة ممكنة، ولكن عادة لا
يستطيع الشخص بمفرده التفلت منها، ولابد من مساعدة الأهل. ومن خلال خبرتي
لاحظت أن أغلب الشباب ذهبوا الى الطبيب النفسي بدافع من الأهل وتحت تأثير
القوة والضغط عليهم، وهم يصلون غالبا في حالة يرثى لها، فأحد الشباب الذين
عالجتهم كان قبل ان يشفى يتعاطى الحبوب المخدرة ويتردد الى حفلات الهارد
روك الشيطانية التي تؤدي بفعل الموسيقى الصاخبة فيها الى المس والصرع
وتدفع الإنسان الى ايذاء نفسه ومن يعترضه، لذلك كان يشطب نفسه بالشفرات في
انحاء عدة من جسمه، ولكن اليوم استطاع الخروج من أزمته وهو يتمتع بكامل
قوته العصبية والعقلية لأنه لجأ الى الله وعزز ايمانه به. اما الحالة
الثانية فكانت بمساعدة أحد أطباء النفس لأنها كانت معقدة جدا
منقول