يعيش الإنسان مراحل متعددة من عمره ابتدائا بطف
ل وصولا لمرحلة الشيب مرورا بمرحلة الشباب ...
من اخطر مراحل العمر التي قد يمر بها الرجل هي مرحلة
المراهقة طبعا كلا الجنسين تعتبر هذه المرحلة
خطره إلا أنني سأتحدث في مجال موضوعي وهو الرجل..
تدق أجراس الخطر في كل بيت بمجرد دخول أي ابن لهم
مرحلة المراهقة فيصرخون...( في بيتنا مراهق)
ماهي المراهقة؟؟ هو العمر الذي يحدث فيه تغيرات كثيرة
جسمانية ونفسيه
وعقليه لأي جنس يمر بها يزداد فيها هرمون حب
الاستطلاع والمخاطرة ...
خوض كل أنواع التجارب الممنوعة والمحببة..
يكون فيها التفكير مشتتا بين إثبات الرجولة وفرد
العضلات.. وبقايا الطفولة...
يمر البعض منها بسلام وهدوء غير محسس من حوله بهذه
المرحلة الخطرة ..
والبعض يمر بها بكل قوة وصوت مما قد تكون هذه المرحلة
مؤلمة مدمره مضيعه لصاحبها وأهله...
"يكبرون ويكبر همهم معهم"!
أليس هذا ما يردده جميع الأهل، ولكن كلنا مررنا بفترة
المراهقة... لا
تنسوا ذلك لتبقوا على الموجة ذاتها مع
أولادكم ولتتجنبوا انقطاع حبل
التواصل معهم.
صحيح أن المراهقة هي عمر النزاعات والإزعاج وروح
المعارضة، لكنها أيضاً
عمر الحرية والابتكار والكشف عن
طبيعتنا الحقيقية. إنها عمر نداءات
الاستغاثة، إنها الحاجة
إلى أن يصغي إلينا الآخرون، كل حركة وكل إيماءة هي
رسالة، ولكل كلمة معنى لا يسهل دائماً اكتشافه.
تقع على عاتقنا مهمة التقاط رسائلهم من أجل توجيه مراهقتنا
بأفضل وجه ممكن على طريق الحياة.
كل المواقف التي يواجهها الأهل والمراهقون في هذه
المرحلة الحرجة من
العمر، من: حب الشباب إلى السفر
مروراً بمشاكل المصروف والعلاقات العائلية
والعاطفية،
والعقد النفسية والريجيم والحب، الخ...
يلخص ذلك كله همسة في آذان الآباء والأمهات:
أولادكم بحاجة إلى أكثر من تأمين المأكل والمشرب
والملبس والمصروف المدرسي!!
إنهم بحاجة إلى عطاء أرواحكم قبل عطاء أبدانكم.. بحاجة
إلى مزيد من القرب
منهم.. مزيد من الاهتمام والاحترام
لأفكارهم ومشاعرهم.. مزيد من التواصل
مع همومهم
الصغيرة وهممهم العالية..
بحاجة إلى احتضان دافئ لمكنونات هذه القلوب الغضة
الرائعة.
وإنها قبل ذلك كله لأمانة عظيمة.. وسوف تُسألون..!
إن الحل الأمثل في مواجهة مشكلات المراهقة هو التربية
الصالحة الرشيدة
التي تجمع بين الحكمة والموعظة الحسنة
والنصح والإرشاد من ناحية، والرفق
والحنان وملء الفراغ
النفسي والعاطفي من جهة أخرى؛ وبهذا نتجاوز كون هذا
الحل مجرد حل للمشكلات إلى جعله استغلالا للطاقات
وتوجيهها لما ينفع
المراهق ومجتمعه وأمته، وينشئ منه
شخصية إيجابية فاعلة.
حرية منضبطة.. صداقة ودودة.. هوايات مفيدة.. تشجيع
وتنمية للمواهب.. تدريب
على تحمل المسؤولية... هذا ما
يريده المراهق، بعد تقوى الله وغرس الصلاح
في نفسه
والدعاء له..!
إبعادهم عن مشاهدة الأفلام والصور المثيرة، ولبس الملابس
غير اللائقة في
البيت أمام الجنس الآخر، وعدم تركهم في
نزهات خارجية أو أسفار بلا مرافق
أمين.
- تفقيههم في الدين بشرح معانى البلوغ والدورة والاحتلام
وكيفية التعامل معها.
- تحذيرهم من مصاحبة رفاق السوء، وإرشادهم إلى صفات
الرفقة الصالحة.
- توضيح معنى الاعتداء الجنسي وبيان أخطاره.
وغير ذلك من الوسائل، بالإضافة إلى المصارحة والصدق
عند وقوع الأخطاء، وعدم تركها تكبر فيصعب علاجها!
وبكل حال.. فإن الآباء والأمهات الذين يبنون جسورا من
الود والصدق
والصداقة مع أولادهم، ويسدون ثغرات الفراغ
العاطفي لدى بنيهم وبناتهم هم
أقرب الناس إلى تنشئة أجيال
صالحة مصلحة!
المهم في أخر المطاف يمر الكل منها لتصبح ذكريات جميله
أو سيئة في العقول ألباطنه..
ل وصولا لمرحلة الشيب مرورا بمرحلة الشباب ...
من اخطر مراحل العمر التي قد يمر بها الرجل هي مرحلة
المراهقة طبعا كلا الجنسين تعتبر هذه المرحلة
خطره إلا أنني سأتحدث في مجال موضوعي وهو الرجل..
تدق أجراس الخطر في كل بيت بمجرد دخول أي ابن لهم
مرحلة المراهقة فيصرخون...( في بيتنا مراهق)
ماهي المراهقة؟؟ هو العمر الذي يحدث فيه تغيرات كثيرة
جسمانية ونفسيه
وعقليه لأي جنس يمر بها يزداد فيها هرمون حب
الاستطلاع والمخاطرة ...
خوض كل أنواع التجارب الممنوعة والمحببة..
يكون فيها التفكير مشتتا بين إثبات الرجولة وفرد
العضلات.. وبقايا الطفولة...
يمر البعض منها بسلام وهدوء غير محسس من حوله بهذه
المرحلة الخطرة ..
والبعض يمر بها بكل قوة وصوت مما قد تكون هذه المرحلة
مؤلمة مدمره مضيعه لصاحبها وأهله...
"يكبرون ويكبر همهم معهم"!
أليس هذا ما يردده جميع الأهل، ولكن كلنا مررنا بفترة
المراهقة... لا
تنسوا ذلك لتبقوا على الموجة ذاتها مع
أولادكم ولتتجنبوا انقطاع حبل
التواصل معهم.
صحيح أن المراهقة هي عمر النزاعات والإزعاج وروح
المعارضة، لكنها أيضاً
عمر الحرية والابتكار والكشف عن
طبيعتنا الحقيقية. إنها عمر نداءات
الاستغاثة، إنها الحاجة
إلى أن يصغي إلينا الآخرون، كل حركة وكل إيماءة هي
رسالة، ولكل كلمة معنى لا يسهل دائماً اكتشافه.
تقع على عاتقنا مهمة التقاط رسائلهم من أجل توجيه مراهقتنا
بأفضل وجه ممكن على طريق الحياة.
كل المواقف التي يواجهها الأهل والمراهقون في هذه
المرحلة الحرجة من
العمر، من: حب الشباب إلى السفر
مروراً بمشاكل المصروف والعلاقات العائلية
والعاطفية،
والعقد النفسية والريجيم والحب، الخ...
يلخص ذلك كله همسة في آذان الآباء والأمهات:
أولادكم بحاجة إلى أكثر من تأمين المأكل والمشرب
والملبس والمصروف المدرسي!!
إنهم بحاجة إلى عطاء أرواحكم قبل عطاء أبدانكم.. بحاجة
إلى مزيد من القرب
منهم.. مزيد من الاهتمام والاحترام
لأفكارهم ومشاعرهم.. مزيد من التواصل
مع همومهم
الصغيرة وهممهم العالية..
بحاجة إلى احتضان دافئ لمكنونات هذه القلوب الغضة
الرائعة.
وإنها قبل ذلك كله لأمانة عظيمة.. وسوف تُسألون..!
إن الحل الأمثل في مواجهة مشكلات المراهقة هو التربية
الصالحة الرشيدة
التي تجمع بين الحكمة والموعظة الحسنة
والنصح والإرشاد من ناحية، والرفق
والحنان وملء الفراغ
النفسي والعاطفي من جهة أخرى؛ وبهذا نتجاوز كون هذا
الحل مجرد حل للمشكلات إلى جعله استغلالا للطاقات
وتوجيهها لما ينفع
المراهق ومجتمعه وأمته، وينشئ منه
شخصية إيجابية فاعلة.
حرية منضبطة.. صداقة ودودة.. هوايات مفيدة.. تشجيع
وتنمية للمواهب.. تدريب
على تحمل المسؤولية... هذا ما
يريده المراهق، بعد تقوى الله وغرس الصلاح
في نفسه
والدعاء له..!
إبعادهم عن مشاهدة الأفلام والصور المثيرة، ولبس الملابس
غير اللائقة في
البيت أمام الجنس الآخر، وعدم تركهم في
نزهات خارجية أو أسفار بلا مرافق
أمين.
- تفقيههم في الدين بشرح معانى البلوغ والدورة والاحتلام
وكيفية التعامل معها.
- تحذيرهم من مصاحبة رفاق السوء، وإرشادهم إلى صفات
الرفقة الصالحة.
- توضيح معنى الاعتداء الجنسي وبيان أخطاره.
وغير ذلك من الوسائل، بالإضافة إلى المصارحة والصدق
عند وقوع الأخطاء، وعدم تركها تكبر فيصعب علاجها!
وبكل حال.. فإن الآباء والأمهات الذين يبنون جسورا من
الود والصدق
والصداقة مع أولادهم، ويسدون ثغرات الفراغ
العاطفي لدى بنيهم وبناتهم هم
أقرب الناس إلى تنشئة أجيال
صالحة مصلحة!
المهم في أخر المطاف يمر الكل منها لتصبح ذكريات جميله
أو سيئة في العقول ألباطنه..